اخبار محلية وعربية

قدرات موسكو العسكرية موضع تساؤل بعد معركة فاشلة للسيطرة على مدينة أوكرانية

كييف (رويترز) – في الوقت الذي تصعد فيه موسكو هجومها في شرق أوكرانيا أدت أسابيع من الهجمات الفاشلة على معقل أوكراني إلى ترك لواءين روسيين في حالة يرثى لها وأثارت تساؤلات بشأن التكتيكات العسكرية الروسية وجددت الشكوك بشأن قدرتها على مواصلة هجمات برية مستمرة وواسعة النطاق.

المعركة من أجل مدينة فوهليدار، التي ينظر إليها على أنها خطوة افتتاحية في هجوم الربيع الروسي المتوقع، تدور رحاها منذ الأسبوع الأخير من يناير، لكن حجم خسائر موسكو هناك بدأ الآن فقط في الظهور.

ترسم روايات المسؤولين الأوكرانيين والغربيين والجنود الأوكرانيين والجنود الروس الأسرى والمدونين العسكريين الروس، بالإضافة إلى صور الفيديو والأقمار الصناعية، صورة لحملة روسية متعثرة لا تزال تعاني من خلل وظيفي في ساحة المعركة.

وفي الأسابيع الأخيرة، أرسلت موسكو عشرات الآلاف من الجنود الإضافيين، وكثير منهم من المجندين الجدد عديمي الخبرة، إلى الخطوط الأمامية في الوقت الذي تسعى فيه قوات الرئيس فلاديمير بوتين لإظهار التقدم قبل ذكرى غزوه في 24 فبراير. لكن مما يثير المزيد من الشكوك حول قدرات روسيا الهجومية، يقدر المسؤولون الغربيون أن جزءا كبيرا من الجيش الروسي يقاتل بالفعل في أوكرانيا.

السابق
دورتموند 1 تشيلسي 0: البلوز بلا أسنان على حافة دوري أبطال أوروبا KO بعد هدف أدييمي الرائع
التالي
“أكبر موقع بناء في العالم”: السباق مستمر لإعادة بناء أوكرانيا